بُنُـ أِلَقٌطَيَفُـ ـتُ
عًزُيِزِيِ أًلَزٌأًئرّ / 6ـزُيٌزِتَيّ أِلَزًأُئرٌة

يُرّجُيٌ أِلُتَڳّرّمِ بُتَسًجًبَلِ أَلُدًخًوّلّ أًذُأُ ڳّنًتِ 6ـضِوُ مًعِنَأً

أَۇۈۉ أُلُتّسُجَيُلٌ أٌنً لّمِ تُڳِنِ عًضِوُ وً تُرُغٌبّ فَيٌ أُلًأًنٌضُمُأِمِ أَلَيِ أٌسِرّة أَلًمِنُتُدُى
سَنّتُشَرُفً بّتِسّجّيّلِڳّ
شٌڳَرَأٌ
أِدًأًرَة أٌلّمُنَتّدِيً
بُنُـ أِلَقٌطَيَفُـ ـتُ
عًزُيِزِيِ أًلَزٌأًئرّ / 6ـزُيٌزِتَيّ أِلَزًأُئرٌة

يُرّجُيٌ أِلُتَڳّرّمِ بُتَسًجًبَلِ أَلُدًخًوّلّ أًذُأُ ڳّنًتِ 6ـضِوُ مًعِنَأً

أَۇۈۉ أُلُتّسُجَيُلٌ أٌنً لّمِ تُڳِنِ عًضِوُ وً تُرُغٌبّ فَيٌ أُلًأًنٌضُمُأِمِ أَلَيِ أٌسِرّة أَلًمِنُتُدُى
سَنّتُشَرُفً بّتِسّجّيّلِڳّ
شٌڳَرَأٌ
أِدًأًرَة أٌلّمُنَتّدِيً
بُنُـ أِلَقٌطَيَفُـ ـتُ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أٌبُدُأَعٌ لًأً حِدُوُدَ لٌهٌـ ، بَرُأَمِجً ، مٌنًتِدًيٌأُتّ ، أُلُعَأٌبَ ، أَبُحّأُثَ ، ڳًمٌبًيًوَتًرَ ، مًڳّيًأًجُ ، تَۇۈۉبُيَڳَأُتً ، تٌحِمِيِلً ، فّۇۈۉتَوّشّوًبِ ، شُعَرِ ، مًأًسَنُجِرِ ،، يُۇ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
عزيزي الزآئر يسعدنآ الانضمام الى بيتكـ الثآني لتفيد وتستفيد إنـ شآء الله
اللهّــم صَلِ عَلــى مُحَمَّــدٍ وآل مُحَمّــد وعَجِّل فَرجَهُم يا كَرِيمْ اللهُمَ كُنْ لوليّكَ الحُجّةِ بنِ الحَسَن صلواتُكَ عليهِ وعلى آبائِه في هذهِ الساعة وفي كلِّ ساعة وليّا ً وحافِظا ً وقائدا ً وناصرا ً ودليلا ً وعيْنا ً حتى تُسكِنهُ أرضكَ طوْعا ً وتُمتّعه فيها طويلا ً اللهم إجعلنا من أنصارهِ وأعوانه والذابّينَ عنه والمستشهدين بين يديه بِرحمتِك يآ آرَحم الرآحَميِن
آعضآئنآ الكرآم توجد علبة دردشة وعلى يسآرهآ كلمة دخول بآمكآنكم الضعط عليهـآ والتحدث والدردشة مع بآقي الاعضآء والتعرف عليهم آكثر نتمنى لكم التوفيق جميعاً
آعزآئي الآعضــآء يجب آن نكون يداً وآحدهـ في هذا الصرح العظيم فبآمكآنكم دعوة آصحآبكم وآصدقآئكم على رآبط المنتدى https://bant-q.banouta.net/ معاً لغداً وآعد
الآن تم آضآفة الى بيآنآتكم الشخصية خدمة الـ mms و sms وبآمكآنكم التعديل فيهآ بمآ ينآسبكم
آخوآني الآعضآء للمزيد من المتعهـ والتصفح بشكل آجمل نرجو آستخدآم آحد المتصفحآتـ التآليهـ CometBird آو Google Chrome آو الفايرفوكس

 

 المشاكل الزوجية.. ما هي؟ ما أنواعها؟ ما أسبابها؟ كيف نعالجها؟

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنـ القطيف ـت
أُلّمًـــرُأَقَبًــهّـ
بنـ القطيف ـت


رقم الـξـضويهـ : 3
ξـدد المڜآرڪآت : 98
الجنس : انثى
المزآج : شــهــــد~`

المشاكل الزوجية.. ما هي؟ ما أنواعها؟ ما أسبابها؟ كيف نعالجها؟ Empty
مُساهمةموضوع: المشاكل الزوجية.. ما هي؟ ما أنواعها؟ ما أسبابها؟ كيف نعالجها؟   المشاكل الزوجية.. ما هي؟ ما أنواعها؟ ما أسبابها؟ كيف نعالجها؟ Icon_minitime1الثلاثاء 01 فبراير 2011, 02:15

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربّ العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمدٍ وأهل بيته الطّيّبين الطّاهرين

في ظل تصاعد نسبة الطلاق في مجتمعنا أقدّم لكم بحثًا متكاملاً حول المشاكل الزوجية، وهو عبارة عن محاضرةٍ لسماحة السيد مجاهد الخباز ألقاها في ليلة الثامن من شهر محرم الحرام سنة 1431هـ، من أراد سماع المحاضرة فيمكنه تحميلها من موقع "منبر القطيف" هنا ومن أراد قراءتها وحفظها في جهازه على شكل ملف "word" مرتّب ومنظّم فيمكنه تحميلها هنا

ـــــــــــــــــــ(8- المشاكل الزوجيّة بين الأسباب والعلاج)ــــــــــــــــــــ
ورد أنّ سيدنا ومولانا أمير المؤمنين [عليه السلام] قال: ((إنّ المرأة ريحانة وليست قهرمانة فدارها على كلّ حال))
حديثنا انطلاقًا من هذه الرواية الشريفة يدور حول المشاكل الزوجيّة، ويقع في أربعة نقاط:


1) بيان حقيقة المشكلة الزوجيّة:
أغلبنا عندما يسمع بالمشكلة الزوجيّة يتبادر إلى ذهنه أنّ المراد منها زعل أو غضب أحد الطرفين، وارتفاع الأصوات في مشادّة كلاميّة، والتعدّي باليد، والهجران، ونحو ذلك.. والحال أنّ كلّ هذه الأمور ما هي إلا آثار للمشكلة الزوجيّة وليست هي المشكلة الزوجيّة، فما هي المشكلة الزوجيّة؟

الجواب: إنّ بيان حقيقة المشكلة الزوجيّة يحتاج إلى تدرّج، فنقول: هل الرّجل والمرأة عندما يتزوّجان يعيشان الوفاق والاتّفاق والتساوي في كلّ شيء (من أخلاق وعاداتٍ وتقاليد وأفكار)؟! من الواضح أنّ الجواب عن هذا السؤال بالنفي، إذ لابدّ من وجود اختلافٍ طبيعيٍّ بين الرجل والمرأة في العادات والتّقاليد والأفكار بسبب اختلاف البيئة التي نشآ فيها، فأوّل نقطة في الحياة الزوجيّة وجود اختلاف طبيعي بين الطرفين فرضه اختلاف المحيط (الأسرة) الذي قد عاشا فيه، فإذا لم يذلّل الزوجان هذا الاختلاف الطبيعي فإنّه سيتحول إلى الدرجة الثانية، وهي الخلاف، والمقصود من الخلاف: التأثّر النّفسي عند الطرف الآخر، أي أنّ الزوجين إذا لم يجلسا في بداية حياتهما الزوجيّة ليتناقشا في كيفيّة حلّ مشكلة الاختلاف الطبيعي بينهما فإنّ ذلك سيؤدّي إلى حصول خلافٍ نفسيٍّ بينهما، فإذا التفت الزوجان إلى أنّ الطرف الآخر متأثّر نفسيًّا بحيث بادرا إلى الإصلاح والمعالجة فإنّ القضيّة ستنتهي، أمّا إذا لم يعالج الزوجان الخلاف النفسي الذي بينهما فإنّهما سيصلان إلى المرحلة الثالثة، وهي المشكلة الزوجيّة، حيث (اختلاف طبيعي + إهمال = خلاف نفسي)، (خلاف نفسي + إهمال = مشكلة زوجيّة)، فالمشكلة الزوجيّة هي إهمال الأذى النّفسي الموجود عند الطرف الآخر، وبحذف الإهمال تصبح المعادلة هكذا: (اختلاف + خلاف = مشكلة زوجيّة).

2) بيان أنواع المشاكل الزوجيّة:
للمشاكل الزوجيّة نوعان، أحدهما أخطر من الآخر، وهما:

1- المشكلة البسيطة (ذات الملفّ الواحد):
المقصود بهذا النوع وجود اختلاف واحد فقط تسبّب في خلافٍ نفسيٍّ بسبب إهمال الزوجين له، ثم تسبّب ذلك الخلاف النّفسي في مشكلة زوجيّة بسبب إهمال الزوجين له.

2- المشكلة المعقدة (الملفّّات المفتوحة):
المقصود بهذا النوع هو وجود اختلافات متعدّدة تسبّبت في خلافات عديدة أهملها الزوجان ممّا أدّى إلى تراكم المشاكل الزوجيّة عليهما، كأن يعيش الزوجان عشر سنين – مثلاً – مع بعضهما مهملين في هذه الفترة كلّها الاختلافات التي بينهما ممّا أدّى إلى تراكم الخلافات النفسيّة بينهما وبالتالي تراكم المشاكل الزوجيّة، وهذا النوع أخطر من سابقه بكثير، فمثلاً: لنفرض أنّ الرجل دخل في يوم من الأيام على زوجته عابسًا، فتأثّرت الزّوجة لذلك لأنه قابل ابتسامتها وتزيّنها من أجله بوجهٍ عابسٍ (هنا تسبّب الاختلاف في الطبائع إلى خلافٍ نفسيٍّ تأثّرت منه الزّوجة)، فإن قام الزّوج بتدارك الخلاف النفسي الذي سبّبه وعالجه فإنّه سيمنع المشكلة الزوجيّة، أمّا إذا أهمل الزوجُ هذا الخلاف (بأن خلد للنوم مثلاً) فإنّ ذلك سيتسبّب في مشكلةٍ زوجيّةٍ بينهما، وقد تذهب الزّوجة إليه وتقول مثلاً: "ليش عابس في وجهي؟! وش مسوية لك أني؟!" فيقول الزّوج: "وش أسوّي؟! تعبان" فتردّ الزّوجة : "تذكر ذاك اليوم يوم ما وديتني السوق؟! تذكر ذيك السنة يوم ما وديتني سوريا؟! تذكر يوم عطيت أمّك هديّة وما عطيتني؟! تذكر وتذكر... إلخ"" فتُذَكِّر الزّوجة زوجها بجميع المشاكل التي لم يحلّها من قبل لتشفي غليلها فتكبر المشكلة أكثر، وهكذا تتراكم المشاكل حتى يصل الزوجان إلى حالة من الاشمئزاز من بعضهما البعض فيقرّران الطلاق والانفصال بسببها، ولذلك المشكلة ذات الملفّات المفتوحة أخطر بكثير من المشكلة ذات الملفّ الواحد؛ لأنّ الزوجين لا يدريان من أين يبدآن وماذا يتركان.

3) بيان أسباب المشاكل الزوجيّة:
أسباب المشاكل الزوجيّة كثيرة جدًا، ولو جلس الباحثون أيامًا لإحصائها لما استطاعوا، ولذا نقتصر على ذكر بعضها:


1- مشكلة تضارب الحقوق والواجبات:
بعض الأزواج يأخذون ثقافتهم الزوجيّة من آبائهم أو إخوانهم الأكبر سنًا منهم أو أصدقائهم، وبعض الزوجات يأخذن ثقافتهنّ الزوجيّة من أمهاتهنّ أو أخواتهنّ الأكبر سنًا منهن أو صديقاتهنّ، ثم يريد كلّ واحدٍ من الزوجين تطبيق ما لديه من ثقافة على حياتهما الزوجيّة ممّا يؤدّي إلى تصادم وتضارب الحقوق بينهما بسبب اختلاف الثقافتين، إذ يأتي الزّوج ويقول لزوجته: إنّ من حقوقي كذا وكذا.. فتقول له الزّوجة: إنّ هذه الأمور ليست من حقوقك، وتقول الزّوجة: إنّ من حقوقي كذا وكذا.. فيقول لها الزّوج: إنّ هذه الأمور ليست من حقوقكِ، وهذا تحدث مشاكل زوجيّة بسبب غياب فقه الزوجيّة عند الزوجين، إذ أنّ الكثير من النّاس يظنّون أنّ تخصّص رجل الدّين ينحصر في بيان أحاكم الصلاة والصيام والحجّ وسائر العبادات، وأمّا الحقوق الزوجيّة فلا دخل لرجل الدّين فيها، والحال أنّه ينبغي على كلّ شابٍ مؤمنٍ أن يأخذ دورةً على يدي رجل دينٍ واعٍ مثقّفٍ ليعرف ما له وما عليه من الحقوق بالنسبة إلى زوجته، وكذلك حال الزّوجة فإنّها هي الأخرى تحتاج إلى أن تتفقّه بفقه الزوجيّة، ولذلك ننصح هنا بأمرين لحلّ هذه المشكلة:

1. ينبغي على الزوج أن يجلس مع زوجته ويقول لها: أنتِ تقولي أنّ لك هذه الحقوق وأنا أقول بأنّ ليَ هذه الحقوق، فلنرَ الشرع ماذا يقول ليتعرّف كلّ منّا على حقوقه وواجباته.. وحبّذا لو كُتِبَت الواجبات والحقوق في ورقتين بحيث يعطي الزوجُ الزوجةَ إحدى الورقتين ويقول لها: هذه الورقة تبيّن لكِ حقوقي الشرعيّة التي عليك وواجباتك تجاهي.. ويحتفظ بالورقة الثانية التي تبيّن له حقوق زوجته الشرعيّة التي عليه وواجباته تجاهها، والأفضل أن تكتب الزوجةُ حقوقَ الزوج وواجباتها تجاهه بيدها وأن يكتب الزوجُ حقوقَ الزوجة وواجباته تجاهها بيده اعتمادًا على روايات أهل البيت [عليهم السلام] وفتاوى الفقهاء العظام، وهكذا يلتقي الطرفان في قناةٍ نظاميّةٍ واحدةٍ فتنحلّ المشكلة من أساسها،
إذ أنّ الكثير من مشاكل الطلاق يقول الزّوج فيها: (إنّ من حقوقي كذا وكذا وزوجتي لا تعطيني ذلك)، فتردّ الزوجة: (لا، ما ذكره ليس من حقوقه، بل إنّه لم يقم بواجباته تجاهي ولم يعطني حقوقي الكذائيّة)، فيردّ الزوج: (إنّ ما ذكرته ليس من حقوقها ولا يجب عليّ أن أعطيها إياه)، وهكذا يقرّر الطرفان أن ينفصلا بسبب مشكلة تعدّد النظام الحقوقي.


2. ينبغي على الزّوجين أن يتّفقا على تطبيق الحقوق والواجبات الشرعيّة، فإنّ كتابة الحقوق والواجبات في أوراق بلا تطبيق لا يحلّ المشكلة، فيجب على كلا الزّوجين أن يطبّقا ما اتّفقا عليه من حقوق وواجبات وأن يراقب كلٌّ منهما الآخر في مدى التزامه بتطبيق ذلك ليضمنا حلّ مشكلة تضارب الحقوق والواجبات من خلال تطبيق الفقه الإسلامي.


2- مشكلة الهوّة الفكريّة بين الزّوجين:
أحيانًا يُسْأل زوجٌ عاش مع زوجته أكثر من عشرين سنة: ماذا تحبّ زوجتُك وماذا تكره؟ فلا يستطيع الإجابة، وكذلك حال الزّوجة إذا سُئِلَت نفس السؤال، وهذا يكشف عن وجود هوّةٍ وبُعْدٍ فكريٍّ بين الكثير من الأزواج والحال أنّه ينبغي أن يكون هنالك تواصلٌ حواريٌّ وفكريٌّ بين الزوجين، أمّا إذا لم يكن هنالك تواصلٌ فقد تصل المشاكل الزوجيّة إلى حافّة الطلاق،وعندما تُسْأَل الزوجة: ماذا تريدين من زوجك؟ تقول: أريد الشيء الكذائي فقط ولكنّ أبا العيال لا يفهم! وعندما يقال للزّوج أنّ زوجته تريد الشيء الكذائي لا غير يقول: لم تقل لي ذلك ولو قالت لما حصلت هذه المشكلة ولما دخّلنا المشايخ!... أمثال هذه المشاكل تكشف عن أنّ بعض الأزواج في مجتمعنا لا يوجد بينهم – مع الأسف – تواصلٌ فكريٌّ، ومنتهى الحوار بينهما هو أن يقول الزوج للزّوجة: هل طبختي وهل كنّستي؟! وأن تقول الزّوجة له: هل أحضرت الطعام والأغراض التي طلبتها منك؟! فينبغي أن يكون الحوار بين الزّوجين أرقى من ذلك بحيث يتعرّف كلّ منهما على أفكار الآخر وطموحاته وأهدافه وآماله، ولذا ننصح هنا بأمرين لحلّ هذه المشكلة:

1. بناء جسرٍ حواريٍّ بين الزّوجين من أجل تسهيل وصول الزّوج إلى الزّوجة ووصلوها إليه، وهذا أمرٌ مهمٌ جدًا قد لا يلتفت إليه الكثير من الأزواج، إذ أنّ البعض عندما تأتي زوجته لتحاوره يقول له: "بس ولا كلمة! ما عندي وقت.. لا أريد تفاصيل.. لا أريد كلام.. أنا مشغولٌ الآن.. ألا ترين أنّي أشاهد مباراة.. أنا تعبان وأريد أن أنام.. ليس لديّ وقتٌ للسوالف لأنّني سأخرج مع الشباب..." وهكذا يعيش الزّوجان عشرين سنة مع بعضهما ولا يعرف أحدهما الآخر.


2. كتابة قوانين عامّة عن الشخصيّة بعد بناء الجسر الحواري، فينبغي أن يكتب الزّوج في ورقةٍ: أنا أحب كذا وكذا (ويضع دوائر خضراء على ما يحبّه) وأكره كذا وكذا (ويضع دوائر حمراء على ما يكرهه) وأهدافي هي كذا وكذا... ثم يعطيها لزوجته لتتعرّف على شخصيته، وكذلك الزّوجة تكتب ما تحبّه وما تكرهه وما هي أهدافها وآمالها في ورقةٍ وتعطيها لزوجها ليتعرّف على شخصيتها، وهكذا يحلّ الزّوجان هذه المشكلة ولا يتصادمان فكريًا فيما بعد.

3- مشكلة الجفاف العاطفي:
لقد دمّر مرضُ الجفاف العاطفي الكثيرَ من الأسر، إذ أنّ الزّوجين غالبًا ما يعيشان حالة (عذوبة العواطف) في فترة الخطوبة، ولكن سرعان ما تضعف هذه العاطفة التي بينهما بعد الزّواج بسنة واحدةٍ فقط، وتستمرّ العاطفة الزوجيّة في الهبوط والضعف بعد ذلك حتى يصبح الزّوج يتعامل مع الزّوجة على أنّها جهاز آلي عديم العاطفة والأحاسيس وظيفته التنظيف (التغسيل والتكنيس) والطبخ وتتعامل الزّوجة مع الزوج على أنّه سيّارة تأتي بالأغراض!! هذا الجفاف يؤدّي إلى الخلاف النّفسي ومن ثم تصبح هنالك مشكلة زوجيّة، بينما تذوب المشاكل في العاطفة، ولذا نوصي هنا بأمرين:


1. التّعامل مع الزّوجة بعاطفةٍ، فإنّ المرأة بحرٌ عاطفيٌّ متلاطمٌ، فإذا عاشت مع رجل جافٍّ فإنّه سيتبعها ويسبّب لها مشاكل كثيرة، وبيان العاطفة أمرٌ محبّبٌ وليس عيبًا كما يتصوّر بعض الرّجال، فقد ورد أنّ رسول الله [صلى الله عليه وآله] قال: ((كلمة أحدكم "أُحِبُكِ" لا تذهب من قلبها)).

2. خلق شيء من المفاجئة والتغيير، فإنّ من الطبيعي أنّ يشتغل الزوج والزوجة مع مرور السنوات بأمور أخرى، ولكنّ هذا لا يعني أن يغفل الزّوج عن عاطفة الزّوجة تمامًا، فإنّ الزّوجة تحبّ عنصر المفاجئة، فينبغي على الزّوج أن يفاجئها بين الحين والآخر بهديةٍ صغيرةٍ أو من خلال سفرةٍ أو رحلةٍ قصيرةٍ مثلاً لكي يبيّن له أنّه يحبّها ويهتمّ بها.


4- مشكلة عدم الاحتواء الانفعالي:
غالبًا ما يكون أول عنوان تطرحه الزّوجة التي تريد الانفصال عن زوجها: (لا يهتم بي)! وهذا أمرٌ خطيرٌ جدًا، ولذلك نوصي بأمرين:
1. ينبغي على كلا الطرفين أن يتفقّد كلٌّ منهما شعور الآخر وأن يبيّن اهتمامه بالآخر أمام الأهل والأصحاب، لا أن يمرض أحد الطرفين ويتعب أو يحزن والآخر غافلٌ عنه وغير ملتفتٍ إليه ولا مهتمٍّ بشعوره.

2. ينبغي أن يكون عنصر التضحيّة موجودًا بين الطرفين، فإنّ أغلب المشاكل الزوجيّة: "أنا لن أتنازل عن حقّي أبدًا وسآخذه".. ينبغي أن يضحّي كلّ طرفٍ من أجل راحة الآخر، فإذا انصهر كلا الزوجين فيما يحبّه الآخر فإنّ كل واحد منهما سيصبح خادمًا للآخر من حيث لا يشعر، وإذا حرص كلّ منهما على راحة الآخر فإنّهما سيصبحان مرتاحين.


5- عدم فهم لغة الجّسد:
إنّ للعلاقة الجسديّة بين الزّوجين آثارًا نفسيّةً وروحيّةً ينبغي الالتفات إليها، ولذا ينبغي ألا يهجر الزوجُ زوجته شهورًا، كما ينبغي ألا تمنع الزّوجةُ زوجها شهورًا أيضًا، ولذا نوصي بأمرين:
1. ينبغي أن يرجع الإنسانُ في ذلك إلى أحكام الله والآداب الشرعيّة وأن يطبّقها مع زوجته.
2. لقد علّمنا رسول الله [صلى الله عليه وآله] أنّ لغة الأجساد لها نتائجُ وآثارٌ مهمّة لا يمكن الوصول إليها من خلال الألفاظ، إذ أنّه لم يكن يقول لابنته الزهراء [عليها السلام]: (إنّي أحبّك وإنّ رائحتك رائحة الجنّة) بل إنّه كان يشمّها ويشمّ فيها رائحة الجنّة وكان يقبّل يدها وكان يضمّها إلى صدره، وكان يضمّ الحسين إلى صدره ويضع فمه في فمه، فلغة الجسد أسرع بكثير من الألفاظ في إيصال رسائل المحبّة للطرف الآخر، ولها آدابٌ وأسرارٌ لسنا بصدد بيانها.


4) بيان الخطوات العمليّة في حلّ المشكلة الزوجيّة:
· تحفّظ عن أن تتكلّم بكلمةٍ أو أن تفعل أيّ فعلٍ حال الغضب.
· حاول أن تمتصّ الغضب من الطرف الآخر وأن تُهَدِّئ أعصابه.
· اختر الزمان المناسب، وذلك عندما يكون الطرفان هادئين غير متعبين، فمثلاً: ينبغي على المرأة أن تتجنّب فتح موضوع المشاكل عندما يكون الزوج قد عاد من العمل للتو لأنه يكون – غالبًا - متعبًا.
· اختر المكان المناسب، بحيث لا يطلّع أيّ أحدٍ – ولو كان من الأهل – على المشاكل الزوجيّة.
· اسمع أوّلاً ثم تكلّم، فقد خلق اللهُ للإنسان لسانًا واحدًا وأذنين ليسمع ضِعْفَ ما يتكلّم، وقوامة الرجل على المرأة لا تعني أن يبدأ الرّجلُ بالكلام كما يتصوّر البعض، بل إنّ تقديم الاستماع على الكلام أفضل.
· استخدم أسلوب الإطراء قبل النقد، فمثلاً: قل لزوجتك: ""لقد عشتُ معك عدّة سنوات لم أرَ فيها منكِ إلا جميلاً، ولكنّكِ هذا اليوم فعلتِ هذا ولعلّ عندك عذرًا وإلا فإنّ هذا الفعل لا يصدر منك..."" لعلّها تخجل وتعتذر.
· تحديد المشكلة وتحليل أسبابها وعدم فتح جميع ملفّات المشاكل مرّةً واحدة.
· على المخطئ من الطرفين الاعتراف بخطئه وتقديم الاعتذار، والاعتذار ليس عيبًا كما يتصوّر بعض الرّجال بحيث ينبغي ألا يصدر إلا من النّساء، بل إنّه يدلّ على تواضع صاحبه وكرم أخلاقه.
· إغلاق ملّف المشكلة بعد حلّها بحيث لا يُفْتَح أبدًا، أي أنّ على الزوجين أن يتّفقا بعد أن يحلّا المشكلة على عدم ذكرها مرّةً أخرى – خصوصًا في حال الغضب – وكأنّ شيئًا لم يكن من أجل أن يكونا في مأمنٍ من شرّها.

وآخر دعوانا أن الحمد للّه ربّ العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهــ قلبهـ ــيم

.:: أٌلّأًدِأَرُهِـ ::.
مهــ قلبهـ ــيم


رقم الـξـضويهـ : 1
ξـدد المڜآرڪآت : 178
الجنس : ذكر
المزآج : رآيـــــق ~`

المشاكل الزوجية.. ما هي؟ ما أنواعها؟ ما أسبابها؟ كيف نعالجها؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشاكل الزوجية.. ما هي؟ ما أنواعها؟ ما أسبابها؟ كيف نعالجها؟   المشاكل الزوجية.. ما هي؟ ما أنواعها؟ ما أسبابها؟ كيف نعالجها؟ Icon_minitime1السبت 12 فبراير 2011, 14:23


يسلمووو ع الطرح المفيد


يعطيك آلف عآفيهـ

لآخلآ ولآ عدم

تحيآتي لك

مهيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bant-q.banouta.net
ترانيم العشق
المشرفهـ العآمهـ
ترانيم العشق


رقم الـξـضويهـ : 56
ξـدد المڜآرڪآت : 401
الجنس : انثى
المزآج : .. ~

المشاكل الزوجية.. ما هي؟ ما أنواعها؟ ما أسبابها؟ كيف نعالجها؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشاكل الزوجية.. ما هي؟ ما أنواعها؟ ما أسبابها؟ كيف نعالجها؟   المشاكل الزوجية.. ما هي؟ ما أنواعها؟ ما أسبابها؟ كيف نعالجها؟ Icon_minitime1الجمعة 17 يونيو 2011, 05:14

مشاااااء الله عليكـ
طرحك مفيد جدااا وررائع بجد
يعطيك الف عافيه

تحياتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القطــ نور ــيف
مشــــرفهـ
مشــــرفهـ
القطــ نور ــيف


رقم الـξـضويهـ : 60
ξـدد المڜآرڪآت : 350
الجنس : انثى

المشاكل الزوجية.. ما هي؟ ما أنواعها؟ ما أسبابها؟ كيف نعالجها؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشاكل الزوجية.. ما هي؟ ما أنواعها؟ ما أسبابها؟ كيف نعالجها؟   المشاكل الزوجية.. ما هي؟ ما أنواعها؟ ما أسبابها؟ كيف نعالجها؟ Icon_minitime1الأربعاء 10 أغسطس 2011, 07:36

تسلمين يا الغاليه على الطرح الجميل والراااائع المشاكل الزوجية.. ما هي؟ ما أنواعها؟ ما أسبابها؟ كيف نعالجها؟ 976342




تحياتي



القطــ نور ــيف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المشاكل الزوجية.. ما هي؟ ما أنواعها؟ ما أسبابها؟ كيف نعالجها؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بُنُـ أِلَقٌطَيَفُـ ـتُ :: ღ♥ مملــكة ح ـــووآء ♥ღ :: ღ° أَلِأَمِ وَأِلٌطُفّلُ وَجّمِيُعِ أًلٌ۶ـأِئلِهًـ ~°ღ-
انتقل الى: